ألكسندر آرمسترونغ، والدكتور عاطف أحمد، وهاني إبراهيم ونيكولاس ماكيل
تستضيف شركة "لوكسمبورغ فور فاينانس"، المتخصصة بتطوير مركز لوكسمبورغ المالي، بالتعاون مع "كيو إنفست"، المجموعة الاستثمارية الرائدة في قطر وأحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، ورشة عمل حول التمويل الإسلامي في يوم الثلاثاء الموافق 24 نوفمبر 2015.
يجمع هذا الحدث، الذي يُعقد في مدينة لوكسمبورغ، عدداً من خبراء الصناديق الاستثمارية والمصارف والمؤسسات، بالإضافة إلى العاملين في القطاع بهدف مناقشة إصدار الصكوك وبحث سبُل تعزيز نمو وتطور سوق الصكوك، كما يتناول ظهور منتجات التمويل الإسلامي ذات العوائد المرتفعة باعتبارها بديلاً استثمارياً مجزياً. كما تناقش ورشة العمل أيضاً عدداً من المواضيع المهمة مثل أبرز التوجهات والتحديات التي يشهدها قطاع إدارة الأصول الإسلامية متسارع النمو.
وستشهد الورشة حضور مجموعة من الشخصيات البارزة من مصرف "كيو إنفست"، تحديداً هاني إبراهيم رئيس إدارة أسواق رأس المال؛ وألكسندر آرمسترونغ، رئيس إدارة المؤسسات المالية والتمويل المُركَّب؛ والدكتور عاطف أحمد رئيس إدارة الأصول؛ وينضم إليهم عدد من الخبراء الماليين من لوكسمبورغ ومتحدثين دوليين متخصصين بالقطاع، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لبورصة لوكسمبورغ.
وفي هذه المناسبة، قال هاني إبراهيم، رئيس إدارة أسواق رأس المال في "كيو إنفست":
"يسرنا في ’كيو إنفست‘ أن نتعاون مع شركة ’لوكسمبورغ فور فاينانس‘ من خلال هذه الورشة. ولا ننسى في هذا السياق الدور الهام الذي لعبته دوقية لكسمبورغ الكبرى باعتبارها مساهماً قوياً في نمو قطاع التمويل الإسلامي حينما أصدرت صكوكاً مقوّمة باليورو لأجل خمس سنوات بقيمة 200 مليون يورو. وتنبع أهمية هذه الورشة من كونها توفر فرصة قيمة لمناقشة بعض التحديات الملحة في صناعة التمويل الإسلامي في مرحلة مهمة من مسيرة تطور القطاع. ونلاحظ بأن هناك اهتماماً متزايداً بحلول التمويل الإسلامي المختلفة، بداية من الصكوك وصولاً إلى إدارة الأصول الإسلامية، في وقت يبحث فيه المستثمرون عن طرق جديدة لتنويع محافظهم الاستثمارية وتحقيق عوائد مجزية".
ومن جانبه، قال نيكولاس ماكيل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "لوكسمبورغ فور فاينانس":
"تُوفر هذه الورشة فرصة قيمة للعاملين في قطاع الاستثمار والتمويل في لوكسمبورغ لتوسيع نطاق معرفتهم بمنتجات التمويل الإسلامي إلى جانب مناقشة التوجهات الحالية والمستقبلية. وبوصفها ثاني أكبر مركز للصناديق الاستثمارية في العالم إلى جانب احتضانها أبرز بورصة عالمية للإدراجات الأوراق المالية الدولية، تعتبر لوكسمبورغ اليوم مركزاً رئيسياً لتطوير خدمات التمويل الإسلامي في القارة الأوروبية. وكما هو الحال في مجالات أخرى، مثل تدويل عملة الرنمينبي، نجحت لوكسمبورغ في ترسيخ مكانتها المالية بفضل اعتمادها أعلى مستويات الشفافية وتركيزها على الابتكار إلى جانب خبراتها الفريدة في تقديم الخدمات المالية عبر الحدود. كما لعبت الدوقية الكبرى دوراً بارزاً في تطوير قطاع التمويل الإسلامي على مدار 35 عاماً، فهي أولى الدول الأوروبية التي استضافت إحدى مؤسسات التمويل الإسلامي وواحدة من الشركات الأوربية التي تنشط في تقديم خدمات التأمين المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، كما أنها أول من بادر بإدراج الصكوك الإسلامية في القارة الأوروبية وطرح صكوك سيادية مقوّمة باليورو".