- الصكوك أداة تمويلية آمنة مخاطرها محدودة ولا تعرف تقلبات كبيرة
- مجموع الأصول المالية الإسلامية يزيد عن 1.8 تريليون دولار أمريكي وتنمو سنويا بنسبة 20٪
- لا ارتباط لسوق الصكوك بأسعار النفط في الوقت الراهن
منطقة الخليج تسارع الخطى بثقة واقتدار في عالم المال واستطاعت أبرزعواصم مراكزها المالية مثل قطر والسعودية والامارات أن تؤسس لها موقعا في صدارة المراكز المالية العالمية ، ليس فقط بإمكاناتها المالية الضخمة واستثماراتها التي تحرك الأسواق ، وإنما أيضا بكوادرها البشرية المؤهلة التي أثبتت جدارتها وتفوقها في صناعة المال وادارته واستثماره بحنكة وذكاء ، وعلى ضوء الثقافة التي تجمع دول الخليج فإن صناعة التمويل الموافق لأحكام الشريعة الإسلامية أو ما يعرف بالتمويل الإسلامي ، فإن المنطقة تتوفر لديها نخبة من قادة التمويل الإسلامي وخبرائه ، وفي السطور التالية يتحدث لـ " مشاريع " أحد هؤلاء الخبراء وهو السيد ناصر عبد الله ال محمود مدير ادارة ورئيس العلاقات الاستراتجية، في مصرف "كيو انفست" الاستثماري
وقبيل انضمامه إلى مصرف "كيو إنفست" الاستثماري، عمل السيد ناصر ال محمود لـدى "كيو إن بي كابيتال" حيث كان مسؤولاً بشكل رئيسي عن التغطية في قطر وعن صفقات إدارة تمويل المشاريع. كما عمل في قسم الاندماج والاستحواذ، وقسم النفط والغاز في باركليز كابيتال في لندن، ولاحقا تولّى مع الفريق المسؤول مهمّة تغطية سوق سندات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من لندن.وشغل السيد ناصر منصب رئيس قسم الصيرفة الإسلامية للشركات في "كيو إن بي الإسلامي"، وكان قبل ذلك كبير المهندسين الكهربائيين لدى قطر للغاز.
ويحمل السيد ناصر شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائيّة من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتّحدة الأمريكيّة وشهادة الماجستير في إدارة المشاريع من جامعة هيوستن في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.
• هنالك تنافس على صدارة أعمال التمويل الإسلامي ..الكل يسعى الى لقب "مركز المال الإسلامي" أو عاصمة التمويل الإسلامي. حتى أن دولاً غير إسلامية دخلت القطاع بقوة
o ما هي النتائج المتوقعة على القطاع نفسه مع اتساع دائرة التنافس؟
o وما هو موقع قطر و"كيو إنفست" في دائرة التنافس تلك؟
نتوقع أن يواصل قطاع التمويل الإسلامي النمو خلال السنوات المقبلة، فقد بات التمويل الإسلامي أحد المصادر المهمة للتمويل على الصعيد العالمي والرئيسي في منطقة الخليج، كما نتوقع أن يتم ابتكار المزيد من الخدمات والمنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة، لا سيما وأن الهيئات السيادية والشركات تسعى لإيجاد مصادر جديدة للتمويل.
ستبقى قطر بحسب اعتقادنا إحدى الأسواق الرئيسية للتمويل الإسلامي على مستوى المنطقة، ونؤكد التزامنا بدعم وتنمية هذه السوق. ونتوقع أن يحقق قطاع التمويل الإسلامي في قطر المزيد من النضج على مستوى العملة المحلية خلال الـ 12 إلى الـ 24 شهراً المقبل، لا سيما مع مواصلة المصرف المركزي القطري إطلاق المزيد من الإصدارات، إلى جانب المبادرات الأخرى التي يطلقها سوق الدوحة للأوراق المالية بهدف تنمية السوق المحلي للدخل الثابت.ونؤكد في "كيو إنفست" عزمنا مواصلة ريادة قطاع التمويل الإسلامي بصفتنا المصرف الاستثماري القطري الرائد وأحد أبرز المؤسسات العاملة في مجال التمويل الإسلامي الاستثماري على الصعيد العالمي.
• سجل "كيو إنفست" في شهر أكتوبر ارتفاعاً في إصدارات الصكوك.. لماذا وكيف حققتم ذلك؟
رسخ "كيو إنفست" سمعته كواحد من أبرز المؤسسات العاملة في قطاع التمويل الإسلامي على مستوى العالم، وكان من المصارف الرائدة في مجال إصدارات الصكوك عالمياً خلال العام الجاري، حيث قدمنا خدماتنا الاستشارية لسبعة إصدارات منذ بداية العام، وبلغت قيمة هذه الإصدارات 3.5 مليار دولار أمريكي، أي ما يعادل 20% من إجمالي قيمة إصدارات الصكوك عالمياً.
و تعد الصكوك أداة استثمارية ممتازة لكل من المستثمرين المهتمين بالاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والمستثمرين التقليديين الذين يسعون لتنويع محافظهم الاستثمارية وتحقيق عوائد جذابة.
وتشكل خزينة المصارف الإسلامية غالبية المستثمرين المهتمين بالاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وقد لمحنا ارتفاعاً في حجم استثمارات قطاع التأمين وإدارة الأصول، بالصكوك، وذلك نتيجة فائض السيولة لدى المصارف الإسلامية، كما أن الصكوك هي الخيار الوحيد المتاح أمام تلك المصارف فيما يتعلق بالاستثمار في الأدوات السائلة القابلة للتداول.
ومن ناحية أخرى، هنالك إقبال متزايد على الاستثمار في الصكوك من قبل المستثمرين التقليديين في المنطقة، وذلك لأنهم لاحظوا أن المستثمرين الإسلاميين هم المستثمر الأكبر في الصكوك، وبالتالي لمسوا أن بوسعهم التخارج من صفقات الصكوك بسهولة، نظراً للإقبال الكبير عليها من قبل المستثمرين المهتمين بالشريعة والمستثمرين التقليديين.
• هل تعتقدون أن هبوط أسعار النفط في الآونة الأخيرة سيؤثر سلبا على سوق إصدارات الصكوك أم العكس هو الصحيح؟
لا أرى أي رابطٍ بين أسعار النفط وسوق الصكوك في الوقت الراهن، فالدول المصدِّرة للصكوك، مثل قطر، تمتلك احتياطات مالية هائلة ومستويات مديونية منخفضة. أما في حال حافظت أسعار النفط على مستوياتها المتدنية لفترة طويلة، من الممكن أن تقوم بعض البلدان بإعادة النظر في مصادرها التمويلية، وتتحول الى إصدارات الصكوك كمصدر بديل للتمويل.
• كيو إنفست" اعتبر القطاع العقاري الخليجي في يونيو الماضي ضمن قائمة أولوياته الاستراتيجية، في حين يعرف هذا القطاع بقابليته ليشهد فقاعة عقارية، وبخاصة في بعض دول الخليج التي تنشط فيها المضاربات العقارية، ما هو رأيكم؟
ينصب تركيزنا بالواقع على العقارات التجارية التي تعتمد بشكل رئيسي على مقوماتها، وبالتالي هي أقل عرضة لتقلبات السوق، على عكس العقارات السكنية التي تبقى عرضة لأوضاع السوق.
وقد شهدنا في "كيو إنفست" تزايداً ملحوظاً في مدى اهتمام المستثمرين في السوق العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن بدورنا نلمح فرصاً استثمارية جذابة جداً في هذا القطاع.
قدمنا مؤخراً خدماتنا الاستشارية لعدد من الصفقات العقارية البارزة، بما في ذلك عقارين مهمين في منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك الأمريكية، كان أولهما منصة التجزئة في برج "جولدن تراينغل"، أما الصفقة الثانية فتمثلت بمشروع متعدد الاستخدامات في وسط مانهاتن.
وكشف السيد ناصر عن أحدث مشاريع كيوانفست العقارية في العاصمة البريطانية لندن وهو مشروع "جرين هاوس – Green House" ويقع في منطقة سانت جونز وود الراقية في لندن ويطل على مناظر رائعة وفريدة على أفق لندن، والحديقة المجاورة
ويضم المشروع 36 وحدة سكنية عالية المواصفات وتتوفر فيه كافة انواع الخدمات والتى تتضمن نادي رياضي،
حمام سباحة، نادي صحي، الخ
وتم تسويق 60 بالمائة من وحداته السكنية وبلغت كلفة المشروع 220 مليون جنيه استرليني ويتوقع الانتهاء من البناء في الربع الثاني من العام القادم
• هل تعتزمون زيادة استثماراتكم في القطاع العقاري؟ وما هي أكثر الأسواق التي تشد اهتمام كيو انفست حاليا؟
شهد "كيو إنفست" بالفعل ارتفاعاً ملحوظاً في حجم النشاطات الاستثمارية في القطاع العقاري خلال العام 2014، وأنهينا منذ مطلع العام الجاري عدة صفقات بقيمة إجمالية بلغت 1.8 مليار دولار أمريكي، وذلك عبر تقديم خدماتنا الاستشارية أو المشاركة كمستثمر رئيسي، ونحن ملتزمون بتوفير حلول تمويلية فعالة للصفقات العقارية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق الرئيسية الأخرى، ومن بينها أوروبا لاسيما لندن والولايات المتحدة الأمريكية.
• كيف توضحون قوة علاقاتكم مع الشركات العائلية وخاصة أن الشركات العائلية تفضل الدخول في استثمارات مضمونة تماما كما تفضل إشرافها المباشر على محافظها المالية؟
لدينا فريق عمل مميز في قسم إدارة الأصول، يقوم بتوفير باقة متنوعة من فئات الأصول الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وبشكل عام، تفضل الشركات العائلية العمل معنا لأننا نتجاوب بشكل كبير وسريع مع متطلباتهم، كما بوسعنا تصميم محافظ استثمارية تنسجم مع متطلباتهم. ونوفر للشركات العائلية وعملائنا الآخرين من المؤسسات، خدمات منقطعة النظير واستشارات استثمارية رائدة وإدارة محكمة لاستثماراتهم، كما نتيح لهم التواصل مع فريق عمل إدارة الأصول بشكل مباشر.
• قلة الأصول السائلة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية مشكلة تواجهها المصارف الإسلامية، الآن ما هو الوضع حسب رؤيتكم؟
نرى أن التمويل الإسلامي بدأ يتحول إلى مصدر جذاب للتمويل للجهات المصدّرة من مختلف أنحاء العالم، نظراً لأسعاره التنافسية ومنتجاته المبتكرة ومستويات السيولة العالية.
وفيما يزداد عدد الجهات المصدّرة للصكوك، نلمح ارتفاعاً في مستوى ديناميكية السوق.ويتوفر العديد من الخيارات السائلة للمصارف الإسلامية فيما يتعلق بالإيداعات والأسهم المتوافقة مع أحكام الشريعة، ولكن الصعوبة تكمن في الاستثمار في الصكوك والأصول العقارية؛ فبالنسبة للصكوك، يقل حجم المعروض عن الطلب بكثير؛ أما الأصول العقارية، فهي تعتمد إلى حدٍ كبير على طبيعة العقارات ذاتها. وبشكل عام، سيسهم الارتفاع في حجم إصدارات الصكوك في ضخ المزيد من السيولة، ولكن يبقى هنالك تحدي آخر، وهو ضمان توفر مستويات سيولة مناسبة في السوق الثانوية.
• توقعتم – حسب ما نشرته فاينانشيال تايمز- إقدام الشركات الغربية والخليجية على إصدار الصكوك بعد نجاح الإصدارات الغربية للصكوك، هل ينطبق هذا التوقع على السوق القطري .. هل تعلمون أن هنالك شركات قطرية تعتزم إصدار صكوك خاصة بها؟
ليس بوسعنا ذكر أسماء الشركات التي قد تقوم بإصدار الصكوك، ولكننا على ثقة عالية بمستقبل قطاع التمويل الإسلامي في منطقة دول مجلس التعاون والعالم.والآن وبعد أن نجحت عدد من الهيئات السيادية بإصدار صكوك لأول مرة، نتوقع أن تقوم المزيد من المؤسسات والشركات الخاصة بإصدار صكوك خلال الفترة المقبلة. ويعمل ’كيو إنفست‘ حالياً على العديد من الصفقات التي سيتم إتمامها خلال العام الجاري والمقبل، وسنواصل التعاون الوثيق مع الشركات والمؤسسات المالية والهيئات السيادية على حد سواء مرتكزين على خبراتنا القوية في هذا المجال.
ما هي نصيحتكم للشركات التي لا تبدي حماسا لدخول سوق إصدارات الصكوك؟
تعتبر الصكوك، والتمويل الإسلامي بشكل عام، خياراً مثالياً للاستثمار، سواء للمستثمرين المهتمين بالاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، أو المستثمرين التقليديين.
و نلمح وبشكل متزايد اهتماماً متزايداً بإصدارات الصكوك والتمويل الإسلامي بشكل عام، من قبل الجهات غير المسلمة، نظراً لما توفره من فرص جديدة للمستثمرين المهتمين بالاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة.
saأضف إلى ذلك أن هنالك عدداً متزايداً من المصارف التي تسعى لإصدار سندات وصكوك، كي تتمكن من استيفاء متطلبات "بازل 3"، الذي تشجع المؤسسات المالية على الاستثمار في أدوات مالية سائلة ومدرجة وحاصلة على تقييمات ائتمانية، بُغية تعزيز أصولها السائلة.
وتمنح الصكوك الجهات المصدّرة، درجة أعلى من التنوع بقاعدة المستثمرين، إلى جانب كم كبير من السيولة التي لم تكن متاحة بالسابق.
ما حجم الدور الذي يمكن أن يلعبه "كيو إنفست" في تعزيز نمو قطاع الإنشاءات وأعمال البنية التحتية في قطر والذي يقوم بأعمال ضخمة استعداداً لاستضافة مونديال قطر 2022 ووصولا لرؤية قطر 2030؟
ينقسم الإنفاق على مشاريع البنية التحتية في قطر إلى فئتين، الأولى تتعلق بالإنفاق على المشاريع المدرة للإيرادات، أما الثانية فتتمثل بالإنفاق على مشاريع البنية التحتية ذات المنفعة الوطنية أو لغاية معينة، ولكنها لا تحقق أي إيرادات بالضرورة. ونستهدف في "كيو إنفست" المشاريع التي تنضوي تحت الفئة الأولى، سواء من ناحية تقديم الخدمات الاستشارية، أو من حيث توفير التمويل اللازم من مجموعة مصرف قطر الإسلامي. وبشكل عام، تقوم الحكومة بالإنفاق على المشاريع التي تقع ضمن الفئة الثانية.
• ما هي المجالات التي تفضلون الالتزام بها في إطار المسؤولية الاجتماعية لـ "كيو انفست"؟
طور "كيو إنفست" برنامجه الخاص للمسؤولية الاجتماعية للشركات، والذي يشمل التعليم والتدريب والتنمية، بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية والثقافية والنشاطات الرياضية.كما يقدم "كيو إنفست" الرعاية للمؤتمرات والندوات والمبادرات الأخرى التي من شأنها دعم نمو قطاع الخدمات المالية، وتعزيز مكانة دولة قطر كمركز مالي رائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وقد استضفنا 18 خريجاً متفوقاً من برنامج الماجستير التنفيذي في التمويل الإسلامي من جامعة باريس دوفين، إحدى أشهر خمس جامعات أوروبية في دراسات المحاسبة والتمويل. وأتيح للخريجين الزائرين فرصة التعرف على عدد من كبار مسؤولي وخبراء "كيو إنفست" والاستماع إلى عروض توضيحية في الشؤون القانونية والامتثال والشرعية، بالاضافة الى أسواق رأس المال وإدارة الأصول. كما التقى الخريجون بعدد اخر من أعضاء الإدارة العليا بالمصرف، بمن فيهم الرئيس التنفيذي للعمليات.
كما استضاف البنك ندوتين تعليميتين شارك فيهما أكثر من 300 طالب وطالبة من جامعة قطر لمناقشة الجوانب المختلفة لمجال التمويل، وذلك بهدف مساعدة الطلاب على اختيار التخصص المناسب لهم. وعقدت الندوة التي حضرها لفيف من دكاترة الجامعه على مدار يومين بمشاركة الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير المالي للمصرف، والذي استعرض أمام الطلبة طبيعة العمل في مجال التمويل الاسلامي والدور المحوري الذي يلعبه في الاقتصاد العالمي. كما خاطب الطلبة مجموعة من كبار المسؤولين في إدارة العلاقات الحكومية والاجتماعية والشؤون الإدارية، وإدارة التسويق والاتصالات المؤسسية وعلاقات المستثمرين، والموارد البشرية، والشؤون القانونية.
• ما حجم الفرص التي يتيحها برنامج كيو تالنت أمام الشباب القطري ؟
كيو تالنت (QTalent) هو برنامج تدريب وتطوير يهدف الى توفير مكاناً مناسبا لإطلاق المسيرة المهنية لطلاب الجامعات والخريجين وتطويرها. فنحن ملتزمون بتطوير الموهبة المُؤهَّلة لقطاع الخدمات المالية، وكجزء من هذا الالتزام صَمّمنا برنامجاً تطويريّاً شاملاً وحصرياً، أطلقنا عليه اسم مواهب قطر ("كيو تالينت")، موجه الى أصحاب المواهب من المواطنين القطريين والأفراد من مختلف الجنسيات. يهدف كيو تالينت إلى جذب خِرّيجين موهوبين من جامعات وشركات مرموقة، و توفير الفُرَص لخوض تجربة مهنية ممتازة للطُلاب الجامعيين قيد التخرُّج والمُهتمّين بإجراء تدريب مهني. يتضمّن برنامج كيو تالنت برنامج تطويري للخرّيجين و برنامج تطويري للتدريب المهني (طلاب جامعيين). كما يحظى المشاركون الذين تم اختيارهم بفرصة للانضمام إلى المصرف الاستثماري كموظفين بدوام كامل مع اجمالي بدلات تنافسية.