• رئيس إدارة الأصول في "كيو إنفست" يناقش الطرق التي يمكن من خلالها استقطاب المزيد من المستثمرين العالميين للأسواق المالية الإسلامية
• أطلق "كيو إنفست" مؤخراً منتجات استثمارية مبتكرة تستثمر في مجموعة مختارة من الصناديق العالمية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية
يشارك الدكتور عاطف أحمد، رئيس إدارة الأصول في "كيو إنفست"، المصرف الاستثماري الرائد في قطر وأحد أبرز مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم، في المؤتمر العالمي السنوي العاشر لصناديق الاستثمار والأسواق المالية الإسلامية، الذي تقام فعالياته يومي 19 و20 مايو الجاري في فندق الخليج في مملكة البحرين.
وسيكون الدكتور عاطف أحد المتحدثين الرئيسيين خلال جلسة نقاش تقام أول أيام المؤتمر تحت عنوان "حوار الرؤساء التنفيذيين وقادة القطاع"، حيث سيناقش المشاركون في هذه الجلسة موضوع "جذب المزيد من المستثمرين الدوليين إلى الأسواق المالية الإسلامية". وسيبحث الدكتور عاطف، والمتحدثين الآخرين، أفضل الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز اهتمام المستثمرين العالميين بقطاع التمويل الإسلامي خارج حدود الأسواق المالية الإسلامية التقليدية.
وفي تعليقه على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها أدوات التمويل الإسلامي باعتبارها إحدى فئات الأصول، قال الدكتور عاطف: "من المتوقع أن ينمو حجم قطاع التمويل الإسلامي إلى أكثر من 1,6 تريليون دولار امريكي، بل ويمتلك إمكانات واعدة لتحقيق نمو أكبر من ذلك. وفي حين يرتكز القطاع حالياً على مصادر السيولة المتوفرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول إسلامية مثل ماليزيا، غير أنه يتمتع بإمكانات قوية للنمو بمعدل كبير في مختلف أسواق أوروبا وآسيا في الوقت الذي يبحث فيه المصدرون التقليديون عن أفضل الطرق لتنويع مصادر تمويلهم."
وتأتي مشاركة "كيو إنفست" في هذا المؤتمر بعد نجاحه في إطلاق "صناديق شراع" الاستثمارية المبتكرة والتي تم تطويرها بالتعاون مع بنك قطر الإسلامي. وتستثمر صناديق "شراع" في مجموعة مختارة من الصناديق العالمية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية (المبنية على منصة "كيو إنفست" لحسابات صناديق الاستثمار المدارة "QMAP") لتطال مختلف أسواق الأسهم والصكوك العالمية بهدف تحقيق أداء مستدام ومجزٍ على المدى الطويل لعملاء المصرف."
وأضاف الدكتور عاطف: "توفر صناديق ’شراع‘ للمستثمرين عائدًا قويًا معدلًا حسب المخاطر على المدى المتوسط إلى الطويل، كما تعد أسلوبًا ملائمًا ومباشرًا لبناء محفظة استثمارية متنوعة متوافقة مع الشريعة الإسلامية وتغطي مختلف فئات الأصول والمناطق الجغرافية والقطاعات."
ويمكن للمستثمرين المؤهلين انتقاء أحد صناديق "شراع" الثلاثة بما يتناسب مع المخاطر المقبولة ومستوى العوائد التي يتطلعون لتحقيقها، ويوفر كل من الخيارات الثلاثة نسباً مختلفة من العوائد وبالتالي مستويات مخاطر مختلفة.